| |
روما |
|
في غياب قائد الفريق وهدافه فرانشيسكو توتي، يواجه روما كابوس مانشستر يونايتد في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء فيما يستضيف شالكه الألماني برشلونة الإسباني بطل 2006 في المرحلة نفسها.
ويأمل روما في التخلص من كابوس الشياطين الحمر الذين أخرجوهم من الدور نفسه العام الماضي وبهزيمة مذلة بلغت 8-3 بمجموع المباراتين، كما ألحق به الهزيمة الأوروبية الوحيدة هذا الموسم بهدف دون مقابل عندما تقابلا في دور المجموعات.
وتزداد مخاوف روما مع غياب توتي، الذي أصيب في لقاء فريقه الأخير في الدوري الإيطالي أمام كالياري في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق بالإضافة إلى لاعب وسطه سيموني بيروتا بسبب الإيقاف.
وسجل توتي، المقلب بأمير روما، 13 هدفا هذا الموسم في الدوري الإيطالي، محتلا المركز السادس في قائمة الهدافين.
وعبر توتي في تصريحات لصحيفة "كوريرو ديللو سبورت" الإيطالية عن حزنه الشديد للغياب عن تلك اللقاء قائلا: "لم أرد الغياب عن لقاء كهذا، ولكنني واثق أن زملائي قادرون على هزيمة مانشستر".
ويعتمد روما في اللقاء على ميركو فوتشينتش، الذي سجل أربعة أهداف في دوري الأبطال هذا الموسم، ومثلهم في الدوري المحلي.
ويدخل مانشستر اللقاء بصفوفهم مكتملة خاصة بعد عودة حارسه الهولندي إيدوين فان دير سار من الإصابة التي أبعدته عن لقاء أستون فيلا في الدوري والذي انتهى برباعية نظيفة للشياطين.
وأكد أليكس فيرجسون المدير الفني لشياطين الحمر في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على ثقته من تخطي عقبة منافسه الإيطالي.
| |
رونالدو |
|
وقال فيرجسون: "روما تطور هذا الموسم ولكننا واجهناهم مرتين ونعلم ما يمكن أن يحدث، فمستوانا الحالي يجعلنا ننظر فقط إلى الأمام".
ويعول فيرجسون كثيرا على الجناح المتألق كريستيانو رونالدو، الذي يقدم أفضل مواسمه على الإطلاق منذ الانضمام إلى مانشستر يونايتد، إذ سجل 25 هدفا في الدوري الإنجليزي وبات كابوسا لمنافسيه.
في اللقاء الثاني، يلتقي شالكة الألماني الذي يلعب للمرة الأولى في تاريخه في دور الثمانية مع برشلونة الإسباني حامل لقب البطولة عام 2006.
ويعاني الفريق الكتالوني من زمات كثيرة في الفترة الأخيرة بعد نتائجه الضعيفة في الدوري الإسباني والتي هبطت به للمركز الثالث.
ويغيب عن اللقاء النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدينيو.
في حين يغيب الكرواتي إيفان راكيتش عن صفوف شالكة بعد إصابته في الكاحل ولكن سيعود إليه القائد مارسيلو بوردون بعد تعافيه من الإصابة.